Admin
المدير عدد المساهمات : 184 تاريخ التسجيل : 22/06/2016 | موضوع: 20 خطأ تربويآ نرتكبها مع أبنائنا الثلاثاء يونيو 28, 2016 8:42 pm | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم . . .
جمعت في هذا المقال عشرين خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا وهي على النحو التالي:
اﻷول-الغضب: في كثير من اﻷحيان نغضب على أبنائنا ﻷمر ﻻ يستحق الغضب، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا، وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا، فﻼ يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.
الثاني-اﻻستهتار: يستهتر بعض اﻵباء بمشاعر اﻷبناء أمام اﻷصدقاء واﻷهل، كأن يتحدث الوالدان عن بول اﻻبن بفراشه، أو أنه يعاني من التأتأة في النطق، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.
الثالث-التجسس: ﻻ ينبغي أن نفتش في مﻼبس أبنائنا أو حقائبهم، واﻷفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش وﻻ نلجأ للتجسس عليهم، فإن ذلك يدمر العﻼقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.
الرابع-المراقبة: إننا نراقب أبناءنا كمراقبة الكاميرات 24 ساعة، ثم نشتكي من ضعف شخصيتهم أو أنهم ﻻ يسمعون كﻼمنا، والصواب أن نعطيهم حرية ومساحة يتحركوا بها بعيدا عن إشراف الوالدين ومراقبتهم ليكونوا واثقين من أنفسهم.
الخامس-الضرب: ضرب اﻷبناء واﻻنتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا، وهذا خﻼف الهدي النبوي، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده وﻻ امرأة وﻻ خادما، إﻻ أن يجاهد في سبيل الله".
السادس-التدخل: التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع اﻹشراف والتوجيه عن بعد.
السابع-المبالغة باﻻهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.
الثامن-التعويض: بعض اﻵباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره، ولو كان خﻼف رغبة اﻻبن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها باﻹنجليزي بأبنائها، واليوم هي نادمة ﻷنهم ﻻ يحسنون قراءة العربي والقرآن.
التاسع-الحماية: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة غير ناضجة، وليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، وتكون سهلة اﻻنحراف للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين ونحن نتعامل مع أبنائنا.
العاشر-اﻻتهام: إننا نوجه أصابع اﻻتهام ﻷبنائنا من غير دليل واضح، معتمدين على إحساسنا ومشاعرنا، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد زمن.
الحادي عشر-كثرة اﻻنتقاد: إننا نكثر من انتقاد تصرفات أطفالنا يوميا، ففي هذه الحالة نحن نربيهم على الشك بقراراتهم وطريقة تفكيرهم، والصواب أن نحاورهم بدﻻ من انتقادهم، ونتقن مهارة التربية بالقصة.
الثاني عشر-اﻻنتقاد الدائم: إننا ننتقد أبناءنا على كل خطأ صغير وكبير، والصواب أن نغض الطرف عن بعض الهفوات، أو أن نجمع كل ثﻼثة أخطاء بتوجيه واحد، حتى ﻻ يكره أبناؤنا رؤيتنا ولقاءنا.
الثالث عشر-ترك الدعاء: إننا نهمل الدعاء الذي وصانا به رسولنا قبل اﻹنجاب "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا"، فنرزق بولد قد ضره الشيطان فنشقى معه.
الرابع عشر-فوضى اللعب: أن نترك أبناءنا يلعبون باﻷجهزة اﻹلكترونية من غير ضابط أو نظام يضبط لعبهم، والصواب أن نحدد لهم توقيتا للعب، ونتعرف على نوعية ألعابهم من خﻼل مشاركتهم باللعب.
الخامس عشر-اﻻستهزاء باﻷصدقاء: أن نستهزئ بصداقات أبنائنا من عمر 10-14 سنة ﻷنهم في هذه المرحلة يتعلقون بأصدقائهم أكثر من والديهم، والصواب أن نتعرف على أصدقائهم ونبني عﻼقة معهم.
السادس عشر-التبرع بالحلول: أن نقدم الحلول الجاهزة لكل مشكلة تواجه أبناءنا، فنفكر عنهم ونلغي تفكيرهم، فيصبح شخصية سلبية اتكالية معتمدة على اﻵخرين في إدارة الحياة.
السابع عشر-ﻻ للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام واﻷجهزة واللباس والعلاقة باﻷصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإﻻ تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.
الثامن عشر-كلمات جارحة: أكسر راسك، أذبحك، أكرهك، أموتك.. هذه العبارات عندما نقولها وقت الغضب فإننا نربي أبناءنا على كراهيتنا، ونحولهم إلى عدوانيين يحبون اﻻنتقام.
التاسع عشر-التناقض: إذا شتم الطفل والديه أو ضربهما نضحك له، ولو شتم الضيوف نغضب عليه، فنربيه في هذه الحالة على المزاجية، ويكون متناقضا ومتقلب الشخصية.
العشرون-انشغال الوالدين: أن يكون الوالدان مشغولين عن ابنهم طول اليوم، ويطمحون أن يكون متميزا ومبدعا ومتفوقا ومصليا ومؤدبا، فهذه معجزة (أعطه من وقتك يعطك التميز).
| |
|